تبلغ من العمر ثمانية وستون عاماً، نشأت في إحدى القرى بريف محافظة سوهاج بصعيد مصر، اعتنقت المذهب الصوفي ووهبت نفسها للزهد والعبادة واتخذت من شخصية رابعة العدوية مثلاً أعلى لها، وما إن وصلت السابعة عشر من عمرها، حتى بدأت تتنقل بين المحافظات، حتى استقر بها الأمر وسط أحضان الجبال، بعد طردها على اثر تنبؤها بسقوط الرئيس السابق “حسني مبارك”، إبان حكمه.
تعكف الحاجة “زينب محمد علي”، على قراءة الكتب الصوفية و يتعلق قلبها بحب الموالد و تعلمت العرافة، كما أنها لا تمل من القراءة في علم الفلك وعلوم النجوم، وذلك حسبما أوضحت في حديث مطول سابق لها مع إحدى الصحف المصرية.
وبعد تنبؤها برحيل مبارك، عادت العرافة المصرية، لتتنبأ بفترة حكم الإخوان و نهاية هذه الفترة، لافتة إلى أنها قابلت أحد رجال الدولة البارزين وأبلغته بصعود الإخوان للسلطة بعد ثورة يناير، ولكنهم لن يستمروا طويلًا في الحكم، وسيأتي رجل عادل يصلح ما سيفسدوه.
الرئيس السيسي يفوز بفترة رئاسية جديدة
لتعود الحاجة “زينب”، مرة أخرى، وتتنبأ بأن “السيسي”، مستمر لفترة رئاسة ثانية و الدولار سينهار لأكثر من النصف، كما إن الاقتصاد المصري سيزدهر والخير قادم لا محالة.
هي جات عليها يعني ، وماله يا سيدي خليها تتنبأ ، بس الحديث بيقول : كذب المنجمون ولو صدقوا
عوزة تنزل من الجبل …… وتعيش في المدينة …….. فاتقنت النفاق …… حتي لا تطزد الي الجبل مرة اخري .